المعرفة للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الثقافة وأخبار العلوم وجديد التكنولوجيا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سهام الغدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nawaim
مشرف
مشرف
nawaim


المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

سهام الغدر Empty
مُساهمةموضوع: سهام الغدر   سهام الغدر I_icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 4:03 am

سهام الغدر

معشر المستمعات و المستمعينا
اسمعونا نخبركم اليقينا

كانت الإعدادية تنعم بالسلام حتى
جاءها من به ابتلينا
حسبناه للأعلى يسمو بأخلاقه
فتكشف عن ذئب من الجائعينا

يعيب الأساتذة و العيب فيه متأصل
و النقيصة من أهل النقائص لاتؤثر فينا
كان المبارك مباركا علينا
والزين يزرع المودة فينا
نعمنا بالأخوة و السلام
وكنا بين أهلنا وذوينا
فجاء عنترة وأعلنها حربا
وحولها حلبة للمتلاكمينا
فذا غاضب وذي ساخطة
و الناس حولنا مستغربينا
أللبناء جئت و للتشييد؟؟؟
أم معولا يحطم ما بنينا ؟
حسبناك حملا وديعا استأنسنا به
فكشرت عن أنياب المفترسينا
فهيهات يحلو لك المقام بيننا
وغدرك ضربة الفأس تذكر الثعابينا...
سهام غدرك أصابت منا مقتلا، فطوبى لسهامك المرشوقة فينا
عشرون حجة قضيناها بين الناشئة
فما وصفنا بالتواني وماعرفنا متهاونينا
عصارة القلب و العقل وهبناها عن كرم
غرسنا القيم وأرشدنا التائهينا
أجيال بادلتنا الاحترام و التقدير
اسأل- إن كنت جاهلا- من لايحابينا
يخبرك بالحقيقة وهي عنك غائبة
تروم بدفنها إرضاء المقربينا
أخلاقنا ناصعة لا شية فيها، ومعاليكم سيد العارفينا
طبخت طبخة بالمكر فاحترقت، ونسيت الله خير الماكرينا
فانقلب السحر على الساحر وزبانيته فباؤوا بالخزي فانتشينا
انتقاصا من النساء-أبا جهل- فدونك ساحة العلم فبارينا
أغرك جلد كرسي ناعم؟
إن الكراسي تعمي الظالمينا
فالظلم عندهم عدل و البطش عندهم لينا
والسفاهة فيهم إرث، والغدر عندهم دينا
والوقاحة عندهم قوة، و الحياء في قاموسهم شينا
فما كل من يعتلي الكرسي رجل، ولا كل ما يلمع تبر يغرينا
لكن إذا المناصب لغير أهلها أسندت
فلقيام الساعة كونوا منتظرينا


التوقيع: عائشة تمولالي-2008-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سهام الغدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة للجميع :: مقالات أدبية - شعر-
انتقل الى: