متى بدأت عادة تقديم "دبلة الخطوبة" عندما يخطب الرجل شريكة حياته المقبلة؟ ومن أول من وضع هذه العادة؟ وما هو الفرق بين "دبلة الخطوبة" ؟ وخاتم الزواج ؟ ولماذا توضع الأولى في الأصبع البنصر من اليد اليمنى، ثم ينتقل بعد "الدخلة" إلى اليد اليسرى ؟
أول ما عرفت دبلة الخطوبة أو خاتم الزواج في عهد الرومان. فقد كان من تقاليدهم أن يقدم الشاب إلى خطيبته خاتما من حديد، على سن سيف !! ثم تطورت هذه العادة واستبدل بها الخطيبان قطعة ذهبية أو فضية، يحتفظ كل منهما بجزء منها، بعد أن يشربا مع المدعووين "نخبا" في وليمة تقام لهذا الغرض.
أما الدبلة الذهبية أو الخاتم الذهبي فلم يعرفا إلا في عهد متأخر عن العهد الروماني بكثير، ومع ذلك ظل بعض الناس يحرصون على تقديم خاتم من حديد.
و المصريون القدماء، هم أول من استعمل الذهب في صنع الخواتم التي كانت تقدم عادة في مناسبات الزواج.
أما عادة وضع دبلة الخطوبة في بنصر اليد اليمنى، فلبيان أن الزواج لم يتم بعد، وإنما هي مجرد خطبة. فإذا ثم الزواج و الدخول نقلت إلى اليد اليسرى تحت تأثير أسطورة قديمة تقول أن هناك عصبا بين بنصر هذه اليد وبين القلب، مع أن هذا العصب المزعوم لا وجود له، حتى ولا في أدمغة الذين خيلوه أو زعموه.
وهناك بعض تعليلات أخرى وردت في بعض كتب التاريخ القديم، ولكنها جميعا تستند إلى معتقدات من نسج الخيال